وفاته
في يوم الجمعة 15/6/1426هـ، الموافق 22 يوليو 2005م طوى الموت صفحة رجلٍ كان حضوره جزءًا من ذاكرة المجتمع في سيهات والمنطقة الشرقية. فقد رحل الحاج عبد الله سلمان أحمد المطرود بعد أزمة صحية مفاجئة أدّت إلى دخوله المستشفى، لينتقل إلى جوار ربه تاركًا خلفه إرثًا ممتدًا من عمل الخير. وقد شكّلت وفاته حدثًا مؤثرًا على مستوى المنطقة، إذ نعته الصحف بوصفه إحدى الشخصيات التي كان لفقدها أثرٌ واضح، وجاء في عنوان صحفي: “سيهات والخليج يفقدان الشيخ عبد الله المطرود”
ولم يكن يوم رحيله عابرًا؛ فقد شهد تشييعه حضورًا غير مسبوق على مستوى مدينة سيهات، حيث تدفّق المئات من الأهالي ووجهاء المجتمع ورجال الأعمال، ممن عرفوا مسيرته الطويلة أو لمسوا أثر مبادراته في حياة الناس. وعبّرت كلمات النعي آنذاك عن حجم الخسارة الاجتماعية والاقتصادية التي خلفها غيابه، بوصفه رجلًا جمع بين روح المبادرة وصدق الالتزام تجاه مجتمعه، حتى بقي اسمه حاضرًا في الذاكرة رغم الرحيل.

