Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

سيهات والتشييع يوم رحيله

سيهاتُ والتشييعُ يوم رحيله … جيشٌ من الأجيال سار عرمرها

باللطم والنوح الممض ودمعةٍ … كان الوداعُ على القلوب مُقَسَّما

سيهاتُ ما للنعش لم نهنأ به؟ … أتناولته من الأكف يدُ السما؟

فكأن ألفاً من ملائكةٍ أتتْ … حملتهُ عنا للجنان مُكرما

سيهاتُ يا دمع الليالي أرّقي … عين النهار إذا أصيبت بالعمى

هذا هو ” المطرود ” دمعة فاقد … سالت وحقَّ لدمعنا أن يُلثما

نامي على ألم الفراق كطفلة … من بعد والدها تعيش تيتما

هيا انصبي في كل زاويةٍ لهُ … علماً يرُفُ وفي بيوتكِ مأتما

رحل الأبُ الحاني على أبنائه … وبناتهِ والحزنُ فيهم حمحما

وفد المحبُ على الكرامِ وحسبنا … أن كان في حب الكرام متيما

سيهاتُ في رمز العطاء تجسدت … فقدت وفياً رائداً ومعلما