Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

أضاءت ديارك بالمكرمات

بسمه تعالى

هذه القصيدة بمناسبة عودة الأخ الغالي الوجيه الحاج عبد الله بن المرحوم الحاج سلمان المطرود

حفظه الله وأطال في بقائه – من سفره معافى بفضل الله تعالى ولله الحمد.

أضاءتْ ديارُك بالمكرمات … بصحتكَ اليوم بها ترفلُ

ونحن دواماً بشكر الإله … بطولةِ عمرٍ لكم نأملُ

تقلبْ سعيداً بطيب الحياة … وفي كلِّ ذكرٍ لكم نسألُ

وعدتَ إلينا بفضل الإله … وفي كلِّ قلبٍ لكم مَنزلُ

يُكنُّ الودادَ لكم دائماً … بهجةٍ بالدعــا الله يبتهلُ

بصحةٍ لكمُ تبقى معطرةً … من الأريج وفي الأفراحِ تشتملُ

ببهجة بالهنا جاءت متوجةً … بيوم لقياكَ بالأحباب تكتملُ

كأنه يوم عيدٍ جــــاء مبتسماً … على الجميع بفضل الله نحتفلُ

فعش بدوحٍ به الأزهار مزهرةٌ … تحكي فعالكَ بالخيرات يتصلُ

وأنت من بيننا تجني لآلئها … تلك اللآلىءُ بالأغصان تنهطلُ

فهي الحسان من الأخلاق نحسبها … كجوهر ملؤهُ الإبريز ينهملُ

ومن التواضع في المجالس تزدهي … بين الجميع وبالمكارم تحصلُ

فاهنا كفاكَ الله كلَّ كريهةٍ … وحباك عمراً بالمسرة ترفلُ

قد كنت بالفعل الجميلِ محبباً … بين الجميعِ وللأقارب يشملُ

قد كنت تبذل ما بوسعكَ ساعياً … لأرحامكم وصلاً من الخير تبذل

فهذا قريظٌ في المسرةِ صغتُه … إليكم فأرجو بالأخوة يُقبلُ

وهذا قليلٌ من كثيرٍ بحقكم … وعذري إليكم بالمودة يُجعلُ

وإليكمُ أذكى التحية والدعا … إلى الله بالتوفيق باليمن نسألُ

 

تمت

أخوكم المخلص

حسين تقي الزاير

ت: ٨٥٥٢٩٤٥

الاثنين ١٦ / ٠٨ /١٤٢١

١٢ / ١١ / ٢٠٠٠