Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

خواطر أحد الأبناء ذات ليلة

تعودت في حياتي أن أتعامل بمنطق وواقعيه الامر الذي يضعني في مواجهه مع من أتعامل معهم وغالباً ما كنت اخرج من تلك المواجهات بنتائج ايجابية تدعم مواقفي وأرائي.

كثيراً ماكنت اختلف مع والدي دحمه الله في الرأي في العمل حيث كنت أرجع إلى النظريات والمنطق والواقع واجادله مسلحاً بذلك، وكثيراً ما كان يترك لي مساحات كافية للتفكير وإعادة النظر أو تنفيذ ما أراه ورأى انه قادر على استيعاب النتائج.

فجأة بعد وفاته رحمه الله اكتشفت أني مثل الطفل في أول يوم يذهب إلى المدرسة أو الشاب في أول يوم يذهب الى العمل.

إنها رحله جديدة ومختلفة عليَّ أن أتعامل معها بشكل مختلف.

لم يعد والدي موجود لتغطية نتائج أخطائي دون شعوري بحجمها أو تكاليفها.

بدأت أفكر ولم يظل تفكيري حيث قررت أن أسهل طريقه هي الاقتداء بما كان يعمل والدي رحمه الله، ولكن كيف ؟

بدأت زراجع مشوار حياته رحمه الله وأتأمل فوجت أن حياته مليئة بالأحداث والمواقف التي يمكن أن تكون مرجعاً.