Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

ففي الظهران مرتعُنا

وداعاً يا أبا هاني … فَانَّ النعيَ أشّجَاني

وهلْ حقاً تُفارقُنا .. إلى رِمسٍ فَنسيانِ

وهلّ غيَّبكَ الموتُ .. عَنْ الجعفرِ والهانيْ

وهلْ ذِكراكَ التيْ خَلدتْ .. بقلبي مُنذُ أزمانِ

سَتُمْحَى مِنْ مُخَيّلَتيْ .. بُعَيْدَ الدفنِ في الآن

معاذَ اللهَ يابنَ أبي .. أأْنسَى تِربيَ الدانيْ

ففيْ الظهران مَرْتَعُنا .. وفيهِ بدءُ الأْزمانِ

وهلْ للماضيْ مِنْ نُطقٍ .. فَيَحْكِي ذِكْرَى فْتيانِ

سَتَبْكِيكَ مَحَاجِرُنا .. بِهَتَّانٍ مِنْ أَجْفَانِ

و أنتَ يا أبا سَيْهَاتَ .. عُزِيتَ فيْ إنْسَانِ

هُوَ الأخْ بَلْ هُوَ الزَنُد .. و أنتَ زَنْدُه الثَانيْ

تَجَلَدْ يا عَزيزَ القُوْمْ .. لِرُزْءٍ مالَه ثَانيْ

ولا تُذْرِفْ دُمُوْعَ العَينِ .. فإِنَ الدَمْعَ أَضْنَانيْ

فَأنتَ السُلوةُ الكُبرى .. و أَنتَ الوالدُ الحانيْ

ويارَبيْ ويارَبيْ .. تَغَمَدْ رُوْحَ أَبِي هَانيْ

و احْشُرْهُ مَغَ الكرَّارْ .. عَلَيٍّ لا فَتَى ثَانيْ

وَرَحْمَةْ مِنْ لَدُنْ ربِيْ .. لِرُوحِكْ يَا أبا هَانيْ

ارتجلت هذه الأبيات في السيارة بعدما صدمت بنبأ وفاة أخي أبي هاني يرحمه الله وذلك في عصر يوم الخميس ٤/٦/١٤١٩ الموافق ٢٤/٩/١٩٩٨

أحمد علي المشرف – سيهات