Skip to content Skip to footer

صناعة الذكريات وامتداد الريادة

جاء تأسيس المخابز الوطنية كامتداد طبيعي لتوسّع الحاج عبد الله المطرود في مجال الصناعات الغذائية، بعد نجاح مشروعه في الألبان. ومع بداية تشغيل المخبز في سيهات قبل أكثر من خمسة عقود، أصبح المشروع جزءًا من الحياة اليومية للمدينة، يدخل بمنتجاته إلى البيوت ويوفّر احتياجًا أساسيًا للأسر. وقد ظهرت منتجاته في الأسواق، وارتبطت بالوصفات المنزلية ومائدة الطعام لدى العائلات، مما جعل العلامة جزءًا من الذاكرة الغذائية لدى آهالي المنطقة.

لم يكن المخبز مجرد منشأة لإنتاج الخبز، بل تحوّل مع السنوات إلى موقع تشغيلي يوفّر فرص عمل لأبناء سيهات، ويسهم في بناء قطاع غذائي محلي بقدرة إنتاج وتوزيع منتظمة.

وبذلك شكّلت “المخابز الوطنية” حلقة مهمة في مسار الحاج؛ فهي تمثل انتقاله من الخدمة البسيطة إلى الصناعة المنظمة، ومن مبادرة فردية إلى سلسلة إنتاج غذائية دخلت كل بيت، ورسّخت اسمًا محليًا ظلّ ثابتًا في ذاكرة سيهات والمنطقة على حدّ سواء.