Skip to content Skip to footer

الريادة، إرث الحاج عبد الله المطرود

تميّز الحاج بقدرة فريدة على رؤية الفرص في زمن كانت فيه الإمكانيات محدودة، فحوّل أفكارًا بسيطة إلى مشاريع حديثة كانت الأولى من نوعها في المملكة والخليج. بدأ مسيرته من الصفر، لكنه استطاع بإصراره ورؤيته المبكرة أن يقود تحولات اقتصادية واجتماعية تركت أثرًا لا يُنسى.

شهدت رحلته انتقاله من العمل اليدوي البسيط إلى تأسيس مشاريع صناعية وتجارية أصبحت علامات فارقة في تاريخ سيهات والمنطقة وحتى المملكة العربية السعودية: من أول مغسلة أوتوماتيكية حديثة، إلى أول مصنع للألبان والعصائر والمخبوزات، وصولًا إلى تأسيس أول مزرعة أبقار حديثة، وغيرها من المبادرات التي أسهمت في خلق فرص عمل ودعم النمو المحلي.

لم يكن النجاح بالنسبة إليه مجرد ربح تجاري، بل مسؤولية اجتماعية؛ فقد حرص على أن تخدم مشاريعه المجتمع، وتفتح أبواب الرزق، وتقدّم نموذجًا يُحتذى به في العمل والإدارة.

أبرز محطات الريادة الاقتصادية
للحاج عبدالله المطرود

01. المغسلة الوطنية

انطلقت من فكرة صغيرة تحوّلت إلى مشروع نوعي يخدم المنطقة الشرقية ويقدم نموذجًا مختلفًا للمشاريع الخدمية في الستينيات الميلادية.

02. مصنع الألبان الوطني

أحد أوائل مصانع الألبان الحديثة في المملكة، أسهم في توفير منتجات غذائية بجودة ثابتة وأسعار مناسبة، وأصبح علامة اقتصادية مهمة في سيهات والمنطقة الشرقية.

03. المخبز الوطني

منشأة غذائية رائدة قدّمت الخبز والمخبوزات بطريقة عصرية، وبقيت لعقود جزءًا من الحياة اليومية للعائلات في المنطقة.

04. الغرفة التجارية

شغل الحاج عبدالله المطرود عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية لسنوات طويلة، وأسهم خلالها في دعم التجار، وتنظيم بيئة الأعمال، وطرح رؤى تطويرية انعكست على القطاع التجاري والصناعي في المنطقة.

05. شركة سماد (سابك)

كان عضوًا في مجلس إدارة شركة الجبيل للأسمدة “سماد” التابعة لسابك، حيث شارك في مرحلة مهمة من تطوّر القطاع الصناعي بالمملكة، واضعًا خبرته في خدمة صناعة الأسمدة والبتروكيماويات.